أبدى كلود لوروا، مدرب منتخب الكونغو، استياءه وتذمره للهفوات التنظيمية، التي لحقت منتخبه مباشرة بعد وصوله، إلى مطار مالبو بغينيا الاستوائية، وذلك للمشاركة في "كان 2015".
ويعود سبب تذمر الداهية لوروا لانتظار المنتخب الكونغولي حوالي ساعتين من أجل استكمال الإجراءات في المطار، قبل أن يبدي امتعاضه من هفوة تنظيمية أخرى، كانت تنتظرهم في الفندق بمدينة باتا، حيث لم يستوعب الفندق أفراد المنتخب والبالغ عددهم 35 شخصا، ليجد 7 لاعبين أنفسهم دون غرف تأويهم وتحتضن أمتعتهم.
من جانبه عاش المنتخب التونسي مأساة حقيقية حينما حل في مدينة أيبيين الغينية بعد رحلة مارطونية استغرقت ساعات. وبعد وصول العناصر التونسية إلى الفندق الذين سيقيمون فيه، واجهوا شبح الظلام الدامس، وذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي لأزيد من ساعتين ونصف الساعة.
هذا الانقطاع حال دون التحاق الطاقم التقني واللاعبين بغرفهم والحصول على أغراضهم، لكنهم فوجئوا، أيضا، بأن هاته الغرف لا تتوفر فيها المستلزمات الضرورية والأغطية.
يشار إلى أن كأس إفريقيا للأمم سينطلق غد (السبت)، وسيستمر إلى غاية 8 فبراير المقبل، وسيقص شريط إنطلاق البطولة غينيا الاستوائية (البلد المننظم)، والمنتخب الكونغولي.